إنه تمثال يتسامى على سماء نيويورك، يعتبر تمثال الحرية (Statue of Liberty) واحدًا من أشهر المعالم في العالم. يمتزج تاريخه العريق بالرمزية الفريدة للحرية، ويعكس قيمًا هامة للشعب الأمريكي وللعالم بأسره.

تاريخ برج الحرية:

• الهدية من فرنسا:
  بُني برج الحرية كهدية من فرنسا للولايات المتحدة في عام 1886، للاحتفال بالذكرى المئوية لاستقلال الولايات المتحدة وتعزيز الصداقة بين البلدين.
• المهندس غوستاف إيفل:
  صمم الهيكل الفني للبرج المهندس غوستاف إيفل، الذي كان أيضًا المهندس المعماري لبرج إيفل في باريس.
• رمز الحرية:
  يُعتبر برج الحرية رمزًا للحرية والديمقراطية، حيث يظهر البرج يقف على جزيرة ليبرتي، وفي يدها اليمنى تحمل شعلة الحرية وفي اليد اليسرى تحمل لوحة تحمل تاريخ استقلال الولايات المتحدة.

مكونات برج الحرية:

1. التمثال:

• يصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 151 قدمًا (46 مترًا)، وهو مصنوع من النحاس الذي يعكس لونًا أخضرًا رائعًا.

1. شعلة الحرية:

• تمثل شعلة الحرية رمزًا للنور والتقدم، وقد تم إعادة فتح الدورة الرئيسية للبرج بعد أعمال تجديد في عام 1986.

1. لوحة الحرية:

• تحمل لوحة الحرية تاريخ استقلال الولايات المتحدة (4 يوليو 1776) بأرقام رومانية.

الزوار والزيارات:

• يستقبل برج الحرية ملايين الزوار سنويًا، حيث يمكن للزوار ركوب العبارة إلى جزيرة ليبرتي والتمتع برؤية برج الحرية من قرب.
• يمكن أيضًا للزوار ركوب المصعد داخل البرج للوصول إلى منصة المراقبة في الجزء العلوي والتمتع بإطلالات رائعة على مانهاتن ومياه نيويورك.

التأثير الثقافي:

• يعتبر برج الحرية موضوعًا للعديد من الأفلام والأغاني والقصائد، ويمثل رمزًا للحلم الأمريكي والحرية.
• في عام 1984، تم تسجيل جزيرة ليبرتي (وبرج الحرية) ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

ختامًا: