تعتبر الزيوت المهدرجة جزءًا من الزيوت النباتية التي تمر بعملية معالجة تسمى التكرير أو الهيدروجينة لتحسين خواصها الفيزيائية والكيميائية. هذه العملية تشمل تعريض الزيت للحرارة والضغط والهيدروجين، مما يؤدي إلى تغيير في تركيب الدهون الموجودة في الزيت.
أهم خصائص الزيوت المهدرجة:
- تحسين استقرار الزيت:
يتم تحسين استقرار الزيت المهدرج، مما يجعله أقل عرضة للتحلل والتغيرات في درجات الحرارة العالية خلال الطهي.
- تمديد فترة الصلاحية:
يساهم التكرير في تمديد فترة الصلاحية للزيوت، مما يعني أنها تحتفظ بجودتها لفترة أطول عند التخزين.
- تقليل الرائحة والطعم:
يزيل التكرير الروائح والنكهات غير المرغوب فيها، مما يجعل الزيت مناسبًا لمجموعة واسعة من التطبيقات الطهي.
- تغيير في التركيب الدهني:
يتسبب التكرير في تغيير في تركيب الدهن في الزيت، حيث يمكن تحويل الدهون غير المشبعة إلى دهون مشبعة، مما يؤثر على نسبة الأحماض الدهنية.
الاستخدامات الشائعة:
- الطهي:
يستخدم الزيت المهدرج في الطهي بشكل شائع بسبب استقراره الحراري العالي وقلة الرائحة والطعم.
- صناعة المواد الغذائية:
يتم استخدامه في صناعة المنتجات الغذائية مثل الحلويات والعصائر والمربيات.
- التحميص والقلي:
يعد الزيت المهدرج خيارًا شائعًا للتحميص والقلي بسبب استقراره الحراري.
الاعتبارات الصحية:
على الرغم من فوائد الاستخدامات العملية للزيوت المهدرجة، يثير بعض الباحثين قلقًا بشأن التأثير المحتمل لها على الصحة، خاصة عندما تكون تلك العملية تسبب في تكوين الأحماض الدهنية النقالة وفقدان بعض الفوائد الغذائية. من الأهمية بمكان اختيار الزيوت بحذر وتوخي الحذر في استهلاك الزيوت المهدرجة كجزء من نظام غذائي صحي.